فضيحة جديدة كبرى .. 30 إعلاميًّا يتقاضون مرتباتهم الخيالية من الكيان الصهيوني





مفاجأة كبرى.. 30 إعلاميًّا .يتقاضون مرتباتهم الخيالية من إسرائيل

الميديا صناعة خطيرة باتت السيطرة عليها هى أول الأسلحة التى تستخدمها الدول تجاه دول أخرى، فلو تمكنت دولة من السيطرة على إعلام دولة أخرى، فقد كسبت نصف الحرب تمامًا؛ لأن تغييب الشعوب عن قضاياه الحقيقية وصناعة عدو مفترض، ليحل محل العدو الحقيقى بل وصل الأمر إلى حد نجاح سيطرة اليهود على الإعلام المصرى فى اللعب فى ملف العقيدة الإسلامية ذاتها ونجحت فى تجنيد الإعلاميين للهجوم على الإسلام والتشكيك ليل نهار فى ثوابته وإرادة تغيير الالتزام الدينى بإشاعة التفسخ الأخلاقى وإشاعة أن الالتزام بالدين تطرفًا، حتى قال إعلاميون:” إن الدين لم يحرم رقص المرأة  ولا تعرية أكتافها أو قدميها، والمطلوب فقط هو ستر الثدى، وليس هناك لباس معين فى الشرع والحجاب عادة جاهلية … وما إلى ذلك من هرطقات لا يظن أحد أنه ليس لها ثمنًا بل إن مافيا الإعلام الإسرائيلية التابعة رأسًا إلى جهاز الموساد تدفع بلا حساب عن طريق شركات الدعاية اليهودية الإسرائيلية مبالغ خيالية لأكثر من ثلاثين إعلاميًّا فى مصر، لتنفيذ الأجندة الصهيونية فى أكبر بلد عربى شعبه هو أكبر حائط صد ضد الصهيونية والأحلام التوسعية لإسرائيل!

 شركات الدعاية الإسرائيلية تدفع مرتبات الإعلاميين..!

يوجد فى مصر أكثر من ثمانين قناة فضائية، وهو عدد مهول لا مثيل له  فى بلاد كثيرة بالعالم حتى الدول الأوروبية ذاتها، وهذا العدد المرشح للزيادة بالطبع لم يتم إنشاؤه اعتباطا ولا لإرادة الترفيه عن المصريين، ولكنه يتم وفق مخطط صهيونى للسيطرة على العقل المصرى، ومن ثم العقل العربى الذى يعدونه تابعًا للعقل المصرى، ويعرفون أنهم حينما يهزمون مصر فى ثقافتها وفى دينها فقد هزموا بالتبعية العرب جميعًا، والقنوات الفضائية انتهجت نهجًا واحدًا قبيل افتتاحها، وهو اختيار فريق العمل من الشخصيات الليبرالية المعادية للإسلام ( تجد معظمهم بالمناسبة لا يصلون ولا يعرفون طريق المسجد بتاتًا)، وهذا يتم بانتقاء غير مسموح للخطأ فيه، وتقوم شركات الدعاية اليهودية الكبرى التى تسيطر على الشركات المصرية بتمويل تلك القنوات بمبالغ خيالية ( مليارات الدولارات )، ويتم ذلك تحت ستار الإعلانات .. وهذا هو الوهم الكبير بالفعل، فلا توجد قناة فضائية واحدة تستطيع أن تغطى تكاليف فريق العمل بها من الإعلانات مطلقًا، وهم يدعون ذلك بل يقدمون الإعلانات بأسعار مخفضة لجذب الشركات، للتمويه بأن الإعلانات هى التى تنفق على القنوات وهذا ليس صحيحًا بالمرة..!

 إعلام موجه…

يقول الإعلامى الكبير حمدى قنديل:”هو فعلاً الإعلام المصرى موجه لحساب جهة ما، ويعمل وفق أجندات لجهة واحدة، ولذلك تجد أن جميع القنوات تعزف فى أى قضية أو موضوع ما نفس اللحن، وبالطبع، فإن الإعلانات لا يمكنها تغطية تكاليف القنوات والصرف الخرافى عليها..!

 الفضائيات تدفع الملايين لمذيعين رغم خسائرها..!

أنا أدعوكم إلى أن تفكروا قليلاً فى نموذج واحد، مثل: مجموعة قنوات الحياة لصاحبها الصورى المدعو السيد البدوى الذى كلما حققت قناة خسائر رهيبة أنشأ قناة أخرى، وكلما حققت الجديدة نفس الخسائر أو أكثر أنشأ قناة جديدة ..، فكيف لرجل أعمال مهنته ومهمته تحقيق الأرباح أن يعمل فى الخسارة .. أظن أنه منطقيًّا أمر غير مقبول بالمرة ( ده الراجل لا يألو جهدًا فى إغراق السوق المصرى بمخدر الترمادول، لكى يكسب يبقى يفتتح فضائيات لكى يخسر).

إذن هناك من يسند تلك القنوات بكل تأكيد ومائة فى المائة وجميع العاملين فى الحقل الإعلامى، وفى داخل هذه القنوات ممن تحدثت معهم يتفقون تمامًا معى فى ذلك، أصلها ليس لها حل آخر..!

أنت فتحت محلاً وخسرت .. هل تفتح محلاً ثانيا وثالثا ورابعا ..؟!

قد يقول قائل : لماذا لا تفترض أنه صاحب رسالة ويريد أن يخدم الجمهور ؟

سأقول لك فضلاً عن انعدام تلك الرسالة، فحضرتك شايف يعنى عمل الفضائيات عندنا فى الهدم فقط، وكل الشعب المصرى يتحدث عن ذلك لدرجة أن الناس أصبحوا يقولون عن التليفزيون المصرى بكل قنواته .. الكذاب..!

أقول فضلاً عن ذلك، فلو كان الأخ ( أى صاحب قناة ) هكذا لاكتفى بواحدة ..، ولكنك تجد أنهم يتسابقون سباقًا محمومًا نحو المزيد من القنوات الخاسرة..!

 موقف الفضائيات من حرب غزة..!

بات الشك الذى أحمله لأكثر من عشر سنوات لدىَّ يقينًا …، فقد قطع هؤلاء الشك باليقين فى موقف موحد لجميع الفضائيات من حرب غزة، والوقوف ضد حركة حماس، حركة المقاومة الوحيد التى تحافظ على البقية الباقية من شرف العرب جميعًا، وتدافع عن مقدسات المسلمين فى أرض فلسطين من أن يبتلعها اليهود والدفاع عن الإرهاب الدموى الإسرائيلى القذر واغتيال الأطفال فى عمر الزهور، ورؤية طفلًا شهيدًا واحدًا تحرك الصخر ولا تتحرك مشاعر أوباش الإعلام فى أشد العصور انحطاطا فى أيام الانقلاب الصهيونى.

 الإعلام المصرى لم يتصهين هذه الأيام فقط، ولكنه متشبع بالمال الحرام من زمان، فمرتبات الملايين ( وما خفى كان أعظم .. أعظم جدًّا ) لوائل الإبراشى وإبراهيم عيسى ومنى الشاذلى والغيطى ولميس الحديدى وأحمد موسى ويسرى فودة وعماد أديب وعمرو أديب ومجدى الجلاد وكتيبة لا تنتهِ من المقدمين والمعدين والمصورين والمخرجين ( كتيبة يقودها حوالى 30 إعلاميًّا كبيرًا فى مختلف المجالات)  .. هل هؤلاء كلهم اجتمعوا على طريق واحد وأوحد.

مصادفة .. هل تصدق أن جنونهم فى مشايعة العدو الصهيونى وإرادة تصوير حماس للشعب المصرى على أنها حركة إرهابية يجب أن تبيدها المحبوبة ورفيقة درب العروبة إسرائيل يأتى مصادفة؟!
أم أن الذى يستقيم مع هذا الجنون الحاصل أن هؤلاء قبضوا مقدما ثمنًا خرافيًّا وخياليًّا لما يقولون، وهؤلاء لا يهمهم عروبة ولا إسلام ولا الشعب المصرى ذاته، فلو تعاملت عن قرب مع أى أحد من هؤلاء ستجده يحتقر الناس وخاصة البسطاء منهم الذين هم غالبية الشعب المصرى..!
الإعلام فى مصر متصهين منذ زمن بعيد ..  ولا يغرنكم تقديم تلك القنوات لبعض البرامج الدينية ( التى ينتقونها هى الأخرى بعناية فائقة من عينة على جمعة وأحمد الطيب والمشايخ المودرن الذين يتحدثون عن خطوط عريضة دونما التفاصيل وتجده كلاما حلوا طيبًا، لكنك حينما تدخل فى صلب الواقع تجدهم يفرون من أمامك، فهو يتحدث عن الحق مثلا على إطلاقه كلاما جيِّدًا وحلو، فإذا قلت له:” أين الحق فى قتل الناس فى رابعة مثلاً؟ يقول لك لا أتكلم فى السياسة..!

أنا لا أضرب مثالاً خياليًّا بل والله هذا ما حدث بينى وبين الشيخ خالد الجندى.

 احذروا فضائيات الصهاينة!

أُحذِّر الجميع .. لا أقول من سحرة فرعون، بل أقول من كلاب بنى صهيون، أنا أقل من أنصح أى مواطن ..، لكنى أدعو الجميع للتفكير، وربما يتأكد مثلى أن مشاهدة هؤلاء الكلاب من أبواق الصهاينة  ذنب كبير ..! المصدر اعلاميون حول العالم

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
غادة © جميع الحقوق محفوظة